المنظر الأول (سعد الخدام ثم لياس)
سعد :
أما من يوم ما دارت البناية عندنا هنا في حلوان كترت علينا الزباين، والخواجات والأغراب والسواحين بيوردوا لنا من مصر وإسكندرية كل يوم، والخير باليزيد، ودا كله بنفس الحكومة، حقا، والحمامين يوماتي ملانين والناس طالعة نازلة في الحمام من دول، والغرابة يكون على جسدهم ألف داء، الحكمة كونهم يخرجوا لنج من لنج كأنهم طالعين من بطن أمهم، وغير كدا حضرة الحكيم كبريت بيك صاحب المحل دا مشهور في الطب، وفي يده بعون الله الشفا، ياما تعب وجري، لكن الحمد لله إن تعبه حصل منه ثمرة، بدينا وبدا الخير علينا، أهو واحد أفندي داخل بترابه وعفاره، لما نروح نستقبله. أمال إيه؟ إحنا البقشيش ما بينقطعش من جيبنا.
لياس (يدخل ومعه صندوق ماسكه في يده) :
صا صا صا صا با با با با ...
سعد :
ها بقى المرحوم بابا مات صبابا، وحضرتك انقهرت عليه وتشوشت، وجيت تطيب هنا.
لياس :
لا، لا صا صا صا صا با با با با ح الخير، صباح الخير.
سعد (في نفسه) :
অজানা পৃষ্ঠা