قال مصطفى مند: «فكروا في حياتكم، هل اصطدم أحدكم مرة ما بعقبة لا يمكن التغلب عليها؟»
فكانت الإجابة بالصمت الذي يدل على النفي. «وهل اضطر أحدكم إلى أن يعيش فترة طويلة من الزمن بين الإحساس بالرغبة وتحقيقها؟»
وهم أحد الأولاد بالإجابة، ثم تردد.
فقال له المدير: «انطق، ولا تجعل صاحب السيادة في انتظارك.» - «اضطررت مرة أن أنتظر نحو أربعة أسابيع قبل أن تسمح لي فتاة اشتهيتها بحيازتها.» - «وهل أحسست بعاطفة قوية نتيجة لذلك؟» - «بل مزعجة.»
قال المدير: «هي حقا مزعجة، ولقد بلغ بأسلافنا الغباء وقصر النظر أنهم قاطعوا المصلحين الأوائل، الذين تطوعوا لإنقاذهم من هذه العواطف المزعجة.»
واصطكت أسنان برنارد وهو يقول: «إنهم يتحدثون عنها كأنها قطعة من اللحم، يظفر بها هذا أو يظفر بها ذاك كأنها لحم الضأن، إنهم ينحطون بها فيعاملونها كأنها ضأن، لقد قالت إنها سوف تفكر في الأمر، وقالت إنها سوف تجيبني هذا الأسبوع، أي فورد، يا فورد.» وكان يحب أن يتوجه إليهما ويضربهما على وجهيهما ضربا شديدا مرة بعد أخرى.
وكان هنري فستر يقول: «نعم، إني حقا أنصح لك أن تجربها.
خذوا مثالا ميلاد الأطفال بغير حمل، لقد رسم بفتسنر وكواجوشي الطريقة الفنية لذلك كاملة، ولكن هل أعارتها الحكومة اهتماما؟ كلا، فلقد كان هناك شيء اسمه المسيحية، وكان النساء يرغمن على أن يبقين من الكائنات التي تتناسل بالحمل.»
قالت فاني: «ما أقبحه!» - «ولكني أحب ملامحه.» - «وهو صغير الحجم جدا!» وقطبت فاني وجهها؛ لأن صغر الحجم كان دليلا على انحطاط النوع وبشاعته.
قالت ليننا: «أظن ذلك محببا نوعا ما، فالمرء يحس بالميل إلى تدليله، كأنه قط.»
অজানা পৃষ্ঠা