Stora Kopparbergs Bergslags Aktiebolag ، ولم تقتصر أعمال التعدين على نحاس منطقة فالون
Falun
بل تعدتها إلى الفضة من زالا
Sala
والزنك والرصاص من أمبرج
Ammeberg ، وقد بدأت صادرات النحاس خلال العصور الوسطى بكميات قليلة، لكنها زادت نتيجة حادثة سياسية.
ففي 1613 خسرت السويد الحرب ضد الدنمارك، وكان عليها أن تدفع تعويضات عالية لتستعيد ميناء الفسبورج - الذي كان يمثل ميناء السويد الوحيد على الساحل الغربي في ذلك الوقت، ولكي تستطيع الدولة دفع هذا التعويض الباهظ أصدرت قرارا باحتكارها تجارة النحاس، وأخذت تصدره بكثرة إلى الخارج مقابل الفضة التي قبلتها الدنمارك، وأصبحت مناجم فالون خلال القرن السابع عشر أكبر مناجم النحاس في العالم، ووصل إنتاجها القمة في عام 1650 بما يقابل ثلاثة آلاف طن، وبرغم ضآلة هذا الرقم بالقياس إلى إنتاج النحاس من أي من مناطقه الرئيسية الحالية، إلا أنه كان يسيطر على السوق الأوروبية كلها بالإضافة إلى إنتاج ترانسلفانيا - جزء من رومانيا الحالية - في تلك الفترة.
وكان إنتاج النيكل السويدي لا بأس به وله سوقه الرائجة إلى أن فتحت مناجم سد بري الكندية الغنية مما اضطر مناجم النيكل في السويد إلى الإغلاق، ولم يكن بالمستطاع استغلال زنك آمبرج إلى أن ظهرت المصاهر الكهربائية التي تقلل كثيرا من نفقات صهره بالوقود المعدني.
ويختلف تنظيم استغلال المعادن وتشغيلها بين الشركات الصغيرة المحلية والشركات الكبرى التي تسيطر فعلا على هذا المضمار من النشاطات الاقتصادية، ومن أكبر الشركات شركة نحاس برجسلاجن المساهمة - التي سبق ذكرها، ولا تقتصر الشركة على أعمال استخراج وتصنيع النحاس، بل تتنوع اهتماماتها إلى صناعات كيميائية كبيرة في فالون لإنتاج حامض الكبريتيك والصودا الكاوية، وتمتلك نصف مناجم جرانجزبرج وثلث مناجم دانيمورا، وتمتلك بالإضافة إلى ذلك أكبر مصانع الحديد والصلب في أوروبا الشمالية: مصانع دومنارفت
Domnarvet
অজানা পৃষ্ঠা