ফুটপাতের প্রান্তে
على هامش الأرصفة
জনগুলি
ذاتك أنت.
معروف عني، أنك في كأني، معروف عنك، أني منك إليك، أحبك شئت أبيت، ضحكت بكيت، أرضت، سموت؛ لأنك أني، وإني ذاتك أنت، سلام لطيف لا يوق، سلام لأشجار دفلي، سلام لسياب روحي، سلام لأسيوط قلبي، سلامي لقلبي، صديقي محمد فتحي، زكريا عبد الغني، صديقتي البتزا بنادي الحقوقيين، صديقتي جدا اليوم يمضي، والتكاسي تلفظ البنات في الشوارع الجانبية، بوذا وحيدا يواجه بوذا، والناس مشغولون عنه بالناس، والقصص القصيرة والأشعار والروايات تنتظر في دواته، أكره هذا العالم الجميل، أحبه أكثر، ما بين 1963 يوم الثلاثاء وبين 1993، ثلاثون عاما في الحمراء، عزبة السجن، محمد عيسى، عادل خليل شايب، عبد الله إبراهيم عبد الله، عبد الله المبصر، نحن العميان، رياض تبن، منى، نازك، الحاج حمد الحاج، جوهر، نادر، هجو، هجو اللعين، هجو اللعين جدا، هجو، عصمت، معاوية الآخر، معاوية الأول، أدخل مهجرا أخرج من آخر، الولد الكبير يغني.
بلادي وإن حنت علي كريهة، قومي وإن حتموا علي لئام، بوذا يتبول عند حائط المبكى فيلعن، أولئك أصحابي فجئني بمثلهم، كتاب، لسان سليط، مناهل سعيد، زينب، لا أعرف بحرا للمحس غير النيل، زينب حلمي، أطول عنق، عنق النخلة، وأجمل عنق، عنق النهر، وبوذا يستفرغ ذاكرته في قاع النهر، بوذا يحلم، تنزل حبيبة من عربة التاكسي، تصعد حبيبتان، جلال الجميل يتأمل وجه ياسر، ينقسم وجه ياسر لوجهين، وجه يخشى الأسفلت، ووجه يشع كالنجم، يذهب الوجهان لحضور البروفة النهائية لفرقة ساورا، الزين بحاري، أمل الخاتم، ابتهاج، موناز، السماني لوال، الصادق الرضي، أخيرا يفشل فيصنع فتاة من دمه، ولكن ينجح في أن يسميها نضال، من ينتصر علي من؟ كلتوم فضل الله، الدار صباحي، 012233305، الطريق إلى الله يبدأ من الله، في سنة 1992.
أحبك حبا شديدا.
فيروز، شادي، اللوسينا، حبيبة الصادق، أطيار الكلج كلج، قطية الروح، سلام بلادي في عيد السمك، خشم القربة، بنت النوبة، أحمد سعودية ، حماد، كفاح، حسن علي، كوثر حسين، سيحزن الليل أنه وحيد، يريد ليلا يؤانسه، في شارع روكسي، عند الدوران يقف الصادق حسين، لا ينتظر أحدا، ولكنه أيضا لا يريد الذهاب؛ لأن كل الأتوبيسات، والميني باص وعربات التاكسي والمترو والقطارات السريعة لا يمكنها أن توصله إلى كمبو كديس، ولا خميسة ولا عايدة ولا نعمة ولا علوية، ولا أحد باستطاعته أن يأخذه إلى ديوانه بالحي الجنوبي، قرب الزاوية شمال الغسال تسفاي، الصادق يحملق في المارة، الصادق حسين في جيبه علبة كليوباترا ومائة دولار أرسلها له أخوه داود من الولايات المتحدة، له حذاء جديد، وهو لا يهتم بالموضة، يكتفي بالجينز في جميع الفصول، تماما كما كان يفعل في خشم القربة وفي أسمرا أيضا، الآن لا ينتمي إلى أي حزب كان، فقط حزب المغربين والمبعدين عن كمبو كديس، الذين ليس بإمكانهم حضور يوم السمك في 18 / 8 / 2008، كل سنة وأنت بخير، أحمد زكي، كمبو أحمد زكي، معروف عني، أنك في كأني، كتبت حبيبة ذات يوم لحبيبها واسمه السمندل، أمه سوزان وأبوه المتنبي، قالت له: عد.
قال: من أين؟
قالت: عد وحينها انظر خلفك لتعرف أين كنت.
وكانت البلاد شاسعة، والنيل يمتد إلى ما لا نهاية، السمندل لا يعرف أحدا في أستراليا ولم ير حبوباته من قبل، لا يعرف وجه صالحة، فات منها فوتا، والصبر والكدح أبدا لا يعيدان غريبا لوطنه، عبثا الصادق حسين يقف عند الدوران، تقف عربة التاكسي، تنزل صبية، تلقي التحية كيفما اتفق، ثم تنتبه لوجود شخص تعرفه يقف عند الدوار، وجلال الجميل لا يعرف أحد أنه يحب الجميع، قالت: الصادق.
قال إنه سوف لا يذهب لأي مكان كان وبأي طريق كانت طالما لم تقده هذه الليلة إلى كمبو كديس.
قال لها: لا يوجد يا أختي ملجأ أفضل من الوطن. «قلنا لن يوصلك البحر.»
অজানা পৃষ্ঠা