ما للشجي منه مفر
ويبدو شعرها في أصدق لهجاته عندما تذكر هذا السعير الذي يضرمه الشوق (وكثيرا ما يذكيه الصد في بعض الأمزجة إلى حين) وهي تستوحيه في أكثر غزلها:
حر التهابي ووجدي واحتراق دمي
بفيح وادي الغضا عمن سواك خفي
هاكه في هذا المخمس الذي سمعتهم ينشدونه في سورية:
يا ظبي، في قلبي عليك حرارة
تطفي لظاها - إن سمحت - زيارة
حلو الرضاب، أفي الوصال مرارة
أم في التفاتك للشجي خسارة
وجميع ربحي في الهوى أنفقته
অজানা পৃষ্ঠা