دقت له العلياء دف سروره
لما زها عن ثغره البسام
وغدت تعوذ نجمه لما بدا
ودعته في أفق المسرة سامي
رمقته أحداق الورى من بشرها
وصفت له الأرواح في الأجسام
هذا شعور الأم. ولأنها ترمق ولدها بالبشر، وتصفو له روحها، فهي لا تقبل في الثناء عليه بعدئذ معارضة ولا إنكار؛ فتكتب إليه مرة تطلب كتاب «درة المختار»:
طروس حررت فورا
فحاكت نسمة الأسحار
سأودعها تحيات
অজানা পৃষ্ঠা