আল আইশ ফি হাকিকা

নজীব মাহফুজ d. 1427 AH
73

আল আইশ ফি হাকিকা

العائش في الحقيقة

জনগুলি

فقلت مضطرة إلى إخفاء الحقيقة: آتون يا مولاتي. - وآمون؟ - هو مشيد الإمبراطورية، أما آتون فهو الذي يطوف بها كل يوم! - لا سلطان على ما ينبض به القلب، ولكن يجب الإقرار بأن آمون هو كبير الآلهة.

فقلت بتسليم: هو كذلك يا مولاتي. - بصراحة، هل ذاق قلبك الحب؟

فقلت دون تردد: كلا يا مولاتي. - ألم يتقدم أحد لخطبتك؟ - كثيرون، ولكن أبي لم يجد في أيهم الكفاءة.

وتفرست في وجهي مليا ثم سألتني: ما شعورك بصراحة عما يقال عن انحراف ولي العهد عن آمون؟

ولأول مرة تجمد لساني فلم أنبس، فقالت بنبرة ملكة: أجيبيني بصراحة!

فأسعفني دهائي فقلت: مهما يكن من أمر قلبه فيجب المحافظة على التقاليد المرعية بين العرش والكهنة.

فابتسمت في ارتياح وقالت: إجابة حسنة.

ثم اعتدلت فيما يشبه الدلال وسألت: حدثيني عن فتى أحلامك، كيف تودين أن يكون؟

فتريثت في ارتباك ثم تمتمت: أن تكون له قوة المحارب وروح الكاهن.

فقالت ضاحكة: إنك طموحة جدا. من تفضلين إذا خيرت؟ - أفضل صاحب الروح. - حقا؟ - أجل يا مولاتي. - لست كغيرك من البنات. - لا دنيا عندي بلا دين. - وهل دين بلا دنيا؟

অজানা পৃষ্ঠা