সুইস্ রবিনসন পরিবার
عائلة روبنسون السويسرية
জনগুলি
قلنا لها كلنا إنها عبقرية، وطار الأولاد فرحا بالأكلة الشهية. فطاب قلب زوجتي لسعادتنا، ووعدناها أن نجمع المزيد من الطحالب البحرية.
بعد أن عرفنا أن ظباءنا بحالة جيدة، تفقدنا بعدها أرانبنا. وجدنا الأعشاب والنباتات ممضوغة بأسنان صغيرة. لم نر الأرانب لكننا أدركنا أنها كونت أسرة.
في اليوم التالي، خرج كل الأولاد من أجل مغامرة كبيرة، فعادوا في تلك الليلة راكضين ومتحمسين لأنهم اصطادوا كل أنواع الحيوانات والدجاج البرية. لقد كانوا مزهوين بأنفسهم، ورأيت أنهم صاروا صيادين حقيقيين. وأحضروا معهم أيضا أجزاء من أشجار التفاح بلون القرفة والتفاح السكري. وكان فريتز مزهوا بشدة لأنه جمع ملء حقيبة من نبات الشوك.
قال فريتز: «هذه من أجل صنع الصوف!» كان على حق فهذه الأعشاب الضارة نافعة إلى حد بعيد.
في الوقت نفسه جمعنا الذرة وقضينا الكثير من الوقت في صيد الأسماك، ثم ملحنا وخللنا جميع ما لدينا من سمك. فإلى جانب برميلي السردين المملح اللذين حفظناهما من العام الماضي، أصبح لدينا كل شيء نحتاجه من أجل الشتاء.
والآن، وبعد أن جمعنا جميع الطعام، أراد فريتز أن يجرب زورق الكياك، فأطلقناه إلى الماء ثم أخذ يجدف بعيدا. كانت والدته تشاهد وهي في شدة القلق عليه، وأظهر فريتز أنه يستطيع التعامل مع القارب. سار من خليج الأمان ومنه إلى البحر. تبعته أنا وبقية الصبيان بقاربنا الشراعي، لكننا لم نستطع اللحاق به، وسرعان ما غاب عن النظر مما جعل القلق يستبد بنا. وفجأة إذ بطلق يدوي ثم رأينا دخانا. أبحرنا بأقصى سرعة لدينا لنرى هل فريتز سالما، وجدناه سالما وقد اصطاد فرس البحر.
صرخت: «فريتز، أهنئك على صيدك. لكنك أقلقتنا كلنا بإبحارك بعيدا.»
أجاب: «لم أشأ أن أفعل هذا يا أبي، لكن ما إن صرت وسط التيار، لم أستطع التوقف! وعندئذ رأيت حيوانات فرس البحر، فثار حماسي.»
قلت: «حسنا، أنت محظوظ لأنك أبحرت لمسافة بعيدة دون أن يلحق بك ضرر. من الممكن أن يكون فرس البحر خطيرا جدا. والآن ماذا سنفعل به؟ لا بد أن طوله أربعة عشر قدما!»
قال فريتز: «أنا سعيد لأنك تبعتني يا أبي، على الأقل بوجودنا معا سنستطيع أن ننقله إلى القارب الشراعي!»
অজানা পৃষ্ঠা