সুইস্ রবিনসন পরিবার
عائلة روبنسون السويسرية
জনগুলি
اعترفت قائلا: «يا أولادي، الحقيقة هي أنني لا أعرف بالفعل كل شيء عن كل هذه النباتات والحيوانات، لكن بمقدورنا أن نتعلم معا الكثير عن جزيرتنا.»
أخيرا وصلنا أرض الخيمة. بدأنا نجمع باقي أغراضنا المهمة، وشرعنا في الإمساك بالبط والإوز حيث استخدم إيرنست الجبن طعما للإمساك بها. وما إن عدنا إلى منزلنا الجديد فوق الشجرة حتى استمتعنا بتناول البطاطس والزبد ولبن البقرة. وبعد أن وضعنا في منزل غابة الصقور المخزون الكافي، أوينا إلى الفراش.
في اليوم التالي قررت أنا وإيرنست أن نذهب إلى الشاطئ للعثور على الخشب الذي يجرفه التيار؛ لنصنع منه مزلجة خشبية تكون نافعة في نقل المؤن ذهابا وإيابا بين المكانين.
أخذنا حمارنا، وحملنا الخشب على ظهره، وعدنا إلى المخيم من أجل صنع مزلجتنا. عندما وصلنا، كان بقية الصبيان يصطادون المزيد من الطيور. واقترحت زوجتي أن يصنع الأولاد شراكا من أجل صيد الطيور وليس قتلها. وشرحت زوجتي أننا قد نمكث هنا بعض الوقت؛ لذا يلزم أن نتأكد أننا نظمنا طعامنا من أجل المستقبل. انشغل الأطفال بهذه الفكرة ونحن نصنع مزلجتنا. الجميع كان مشغولا ومبتهجا.
حتى فرانز أصغر أبنائي، أراد أن يساعد أيضا، فاقترح أنه يجدر بنا أن نزرع بارودا في الأرض: «بذلك يمكننا أن نزرع شيئا أكثر فائدة من الخضراوات.» ضحك كل الأولاد على فرانز المسكين وأخذت أشرح له كيفية صناعة البارود.
وما إن انتهينا من صنع المزلجة، حتى انطلقنا عائدين إلى أرض الخيمة، وحالما وصلنا جمعنا بعض المؤن أيضا. وفي اللحظة التي كنا نهم فيها بالرحيل ومعنا كل ما استطعنا أن نرصه على المزلجة، لاحظنا اختفاء الحيوانات. بحث إيرنست عنها، في حين ذهبت أنا كي أقطع المزيد من القصب، لكن عندما عدت وجدت إيرنست غارقا في النوم.
قلت له وأنا أوقظه: «إيرنست، إذا كانت الحيوانات قد شقت طريقها إلى الجانب الآخر من النهر من خلال عبور الجسر، فلربما فقدناها إلى الأبد وسنندم على هذا بشدة!»
قال إيرنست: «لكن يا أبي، لقد نزعت واحدة من العوارض الخشبية في الجسر، ولا تستطيع الحيوانات أن تعبر إلى أن نضعها مرة أخرى.» ضحكت على فكرته وندمت على تعنيفه. وفيما كنت أعيد وضع العارضة الخشبية وأتفقد المزلجة المحملة، قرر إيرنست أن يجرب الصيد في النهر باستخدام غصن شجرة باعتباره العصا، وخيط وأحد الخطاطيف التي عثر عليها فرانز في السفينة. وما لبث أن ناداني بصوت مرتفع بعدها مباشرة تقريبا، فهرعت إليه كي أرى أنه اصطاد سمكة عملاقة. وجدته مستلقيا على العشب يحاول أن يشدها من النهر، ولاحظت أنها سمكة سلمون يبلغ وزنها نحو خمسة عشر رطلا!
حضنته فرحا فيما رجعنا إلى المزلجة. كنت فخورا بولدي وارتحت لدى علمي بأن بمقدوره أن يتحمل الكثير من أعباء العائلة.
في طريق عودتنا إلى منزلنا أعلى الشجرة، إذا بنا نرى حيوانا عملاقا يقفز في الغابة! صوب إيرنست نحوه وأرداه قتيلا. وعندما ركضنا كي ننظر إلى الحيوان عن كثب، وجدناه كبيرا بحجم الخروف، له رأس كرأس الفأر، وذيل كذيل النمر، وأذن كأذن الأرنب. تفرسناه لوقت طويل، وظللنا مستغربين من منظره حتى صفقت بيدي فجأة.
অজানা পৃষ্ঠা