ما للقتيل الذي أعدو فأقتله ... من دية فيه أعطيها ولا قود ما البحر حين تهب الريح شامية ... فيغطئل ويرمي العبر بالزبد
يوما بأغلب مني حين تبصرني ... أفري من الغيظ فري العارض البرد
أما قريش فإني لست تاركها ... حتى ينيبوا من الغيات للرشد
ويتركوا اللات والعزى بمنزلة ... ويسجدوا كلهم للواحد الصمد
পৃষ্ঠা ১২৭