396

ক্ষমা এবং ক্ষমাপ্রার্থনা

العفو والاعتذار

জনগুলি

وأصغى المصعب إلى العفو، فوثب أهل الكوفة وقالوا: دماؤنا ترقرق في أجوافهم، ثم تخلي سبيلهم؟! اخترنا أو إياهم. فقدمهم فضرب أعناقهم، فكانت أعظم مقتلة كانت في الإسلام/ وكان الذي قتل منهم صبرا ستة آلاف. فلما رأى ذلك عبيد الله بن الحر خرج مراغما لمصعب ، فجعل يغير في عمل العراق، فلم يزل مصعب يحتال عليه حتى وقع بيده، فأمر به إلى السجن بعد أن ناله بشيء من ضرب وقيده، فأنشأ يقول:

أيرجو ابن الزبير ليوم نصري ... بعاقبة ولم أنصر حسينا

وكان تخلفي عنه تبابا ... وتركي نصره غبنا وحينا

ولو أني أواسيه بنفسي ... أصبت فضيلة وقررت عينا

فقل: أين الزيادة والعطايا ... وما منيتنا كذبا ومينا

قتلت عبيدنا سفها وجهلا ... كمتخذ به زلفى لدينا

পৃষ্ঠা ৪৪১