289

فلأنت أهون من زياد جانبا ... فاذهب إليك مخرم السفار فأنشد شبث بن ربعي زيادا هذه الأبيات فرق له وقال: لو أتاني لأعطيته وآمنته وعفوت عنه, فبلغ ذلك الفرزدق فقال قصيدته:

تذكر هذا القلب من شوقه ذكرا ... تذكر شوقا ليس ناسيه عصرا

تذكر ظمياء التي ليس ناسيا ... وإن كان أدنى عهدها حججا عشرا

পৃষ্ঠা ৩৩০