20

وما تركت أسيافنا حين جردت ... لأعدائنا قيس بن عيلان من عذر

يقول: حين أوقعنا بهم لم نأتهم ختلا، ولا طرقناهم ليلا فيكون لهم عذر، يقولون: لو علمنا لم يوقع بنا، بل لقيناهم مجاهرة وهم يعلمون.

وهذا مثل قول الآخر:

إذا نصبنا لقوم لا ندب لهم ... كما يدب إلى الوحشية الذرع

وقد قيل في بيت الأخطل غير هذا، يقول: قتلنا منهم ولم يقتلوا منا فيكون لهم بذلك عذر إذا/ فاخرناهم.

فأما قول حاتم الطائي:

পৃষ্ঠা ৪৬