165

إذا نحن أثنينا عليك بصالح ... فأنت كما نثني وفوق الذي نثني وإن جرت الألفاظ يوما بمدحة ... لغيرك إنسانا فأنت الذي نعني

وإنما ارتجلها أبو نواس, ولم يكن قالها. فسكن الأمين ورضي عنه..

وفي مثله ما يروى عن علي بن جبلة أنه دخل على حميد الطوسي فقال: يا عاض! لم جئتني وأنت تقول في أبي دلف:

إنما الدنيا أبو دلف ... بين مبداه ومحتضره

পৃষ্ঠা ১৯৭