ومضى عمرو حتى قدم على أبي بكر بالذي سمع من قرة. فلما أتي بقرة أسيرا دعا أبو بكر عمرا، فسأله عن الخبر، وقال: ما تعلم من أمر هذا؟ فقص عليه الخبر، حتى إذا انتهى إلى ما قال له في أمر أموال الصدقة قال له قرة: حسبك رحمك الله. قال: لا والله حتى أبلغ لخليفة رسول الله كل ما قلت لي. فبلغه له، وتجافى أبو بكر عنه، وحقن دمه.
পৃষ্ঠা ১৫২