قال: علي ذاك. قال: أما إذ أبيت فسيفك الصمصامة قال: لا سبيل إلى ذلك. قال: فبارك الله لك فيه.
قال: فرجع عمرو، فرأته امرأته كئيبا، فقالت له: ما لك؟ فأخبرها. فقالت: ثكلتك أمك! أسرك رجل، واستبقى مالك، وامتن عليك، وأطلقك ومالك بعد أن كنت له فيئا ومالك فيئا، فاتبعته تعرض عليه الحاجة، فأبى أن يسألها، فلم تدعه حتى سألك بعض ما وهبه لك من مالك فمنعته؟!.. اتبعه فادفعه إليه. فاتبعه مغذا حتى دفعه إليه وقال:
পৃষ্ঠা ১৩১