337

ক্যাডল ওয়া ইনসাফ

العدل والإنصاف للوارجلاني

জনগুলি

أداه اجتهاده ودليله إلى حقيقة الأمر، فصار الخفي كالجلي. والقسم الأول رده بعد سماعه مكابرة العقول ولذلك صار جليا. والثاني متعلق بالشروط. وشرطه أن يجعل له عقله رقيبا على نفسه ويأخذذ عقله بالعدل على أبناء جنسه، ثم يشرع في الفكر فإذا تفكر على ما يجب تذكر انتفاء الجنون عمن استقامت أفعاله وصحت أقواله في كل شيء. وهو محمد صلى الله عليه وسلم إذ لم يأخذوا عليه في شيء إلا الذي جاء به. فلو لم يجيء بهذا عندهم لكان أعظم العقلاء. فإذا استقامت أمور محمد عليه السلام كلها عندنا وعندهم إلا واحدة، ثم جاءهم بما لا يعرفون ولا يعرفونه عند آبائهم. وينبغي أن يتهموا أنفسهم في الذي جاء به مفردا ويتفكروا فيه إذا كانوا هم العقلاء. والأصل الذي جاءهم به: { نذير لهم بين/ يدي عذاب شديد } فينظروا وهو من الجائزات فإن صح ما قالت عظمت الآفة وهلكت الكافة. فإن لم يصح ما قال لا ضرر ولا ضرار فيصفونهم بالعزم والحزم، ويسلموا في الاعتزال والندم: شعر.

... قال المنجم والطبيب كلاهما: ... ... لا يحشر الأموات قلت: إليكما

... إن كان كذبا استراح جميعنا ... ... أو كان حقا فالخسار عليكما

وقول أصدق القائلين أبلغ وأنفع حيث يقول: { قل أريتم إن كان من عند ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد } (¬1) . فهذه النكتة التي في هذه الآية هي شرح نفس الآية الأولى التي تقدمت. والمشركون لم يسلكوا طريق العلم، ولم يستعملوا أسباب الحزم، فصار لهم الهلاك والندم حيث لا ينفع الندم.

فصل

في العلل المنصوصة/

اعلم أن العلل المنصوصة إنما يقع النص لها من الكتاب أو السنة أو الإجماع أو فحوى الخطاب أو من لحن الخطاب أو من أفعال رسول الله عليه السلام.

পৃষ্ঠা ৩৩৮