ঈশ্বরের ন্যায়বিচার এবং তা সৃষ্টিকূলে কোথায়
العدل الإلهي وأين أثره في المخلوقات
জনগুলি
درجة القوة 3، ودرجة الحرارة في الباطن مجهولة، وكثافة الباطن 30000000، والعمر بالمليون قليل جدا.
وأنت تجد أن كثافة باطن الشعري ألف وتابع الشعري 30 ألفا، وهو ما يدل على صدق ما ذهبوا إليه من القول بأن العمر هو العامل الوحيد في درجة الحرارة.
مسألة الأرواح
انتهينا من سرد بعض ما عن لنا سرده من فكر العلماء من أصحاب الرأي وذوي المكانة وأهل الفضل، وجئنا بلمع من كثير مما يدل على عظمة الكون وضئولة ماهيتنا الإدراكية وكوننا هذا إلى جانب حكمة الخالق (الواجب الوجود) مطلقا.
والآن - وقد وعدنا أن نأتي برأي العلامة غاليلي في عظمة الكون - نريد أن نعالج ذلك مقدمين له مقدمة يتبين منها القارئ رأيا صحيحا حيال المذهب الروحاني، وحيال ما تبديه الأرواح وتحدثه في هذا العالم، وهي في ما وراء المادة، وإنما يكون هذا شأننا؛ لأن غاليلي هذا أبدى رأيه بعد أن قبر، فقد استحضر روحه جماعة من علماء أوروبا الذين إذا قالوا أذعنا لقولهم، وسلمنا برأيهم، وسألوا الروح عن الوجود، فكانت الإجابة مدهشة نحن ذاكروها بعد هذه المقدمة.
فنقول: إنا نحاول إقناع أولئك الذين يرتابون في مسألة الأرواح، ولا يزالون في شك من تحضيرها وأعمالها، أو هم ينكرون ويجحدون كل ما لا يقع تحت حس، نأتي بذكر حادثة تذهب بمزاعم هؤلاء، وبكل شك في الأرواح وأعمالها ووجودها. تلك حادثة شرلس دكنز، وهي أعجب وأغرب ما صادفه الماديون في حياتهم من الأدلة على بطلان معتقداتهم والبراهين القاطعة الناطقة بوجود الأرواح، وهاك هي: في سنة 1873 نشرت الصحف في أوروبا وأمريكا حكاية هذا الحادث، وهو أول حادث من نوعه في عالم المذاهب؛ ذلك أن العلامة المؤلف الإنكليزي الشهير «شارلس دكنز» مات في مدينة لندن سنة 1870 قبل أن يكمل آخر رواية له «أسرار إدوين درود» وقد اتفق أنه وهو في عالم الأرواح بعد موته أتمها على يد وسيط أمريكي يدعى «جيمس» في مدينة بوسطن، والحادث يتلخص في أن «جيمس» هذا كان غلاما من الصناع، قليل العلم، كل همه ينحصر في إتقان حرفته والتبريز في صناعته، وكانت له نزعة خيرة يمت بها إلى المذهب الروحاني اقتادته إلى حضور جلسة روحانية جمعت ثلة من جهابذة العلم وفحول التفكير سنة 1872.
هنالك في تلك الجلسة التاريخية المشهورة تجلى روح «دكنز» وأبدى رغبته في إكمال الرواية المذكورة على يد الوسيط جيمس، فكانت يد الوسيط تتحرك حركة غير عادية، وبغير إرادة الوسيط تخط واضح هذه العبارة: أنا شارلس دكنز، أنا أريد أن أتمم روايتي «أسرار إدوين درود»، أما العلماء الذين كانوا في هذه الجلسة فقد طلبوا من الغلام أن يستسلم للروح ويطاوعها في كل ما تطلب، فصدع هذا بالأمر، واستسلم للروح المتجلي، وأخذت يده تكتب بإرادة «دكنز» ووحيه سبعة أشهر كاملة، كان الوسيط في خلالها يجلس كل ليلة إلى المائدة نحو الساعة السابعة، حسب أمر «دكنز» فيرى شبحه قد تجلى ووضع يده السيالة على يده، فتتخدر هذه اليد - يد الوسيط - وتأخذ في تسطير ما يريده الروح تملأ الصفحات أقوالا لا علم للصبي بها.
ولقد استغرقت هذه العملية سبعة شهور، وملأت نحو ألف ومائتي صحيفة.
وكان يحضر هذه الجلسات رجال من العلماء والصحفيين، الذين أجمع رأيهم على أنه يستحيل على قارئ ما يسطره الوسيط بإرادة دكنز أن يميز بين ما كتبه المؤلف الإنكليزي قبل موته وبين ما خطته يد الوسيط «جيمس» بعد موته، أو أن يجد أقل اختلاف في الإنشاء أو في الخط، أو في الأسلوب والديباجة، حتى ولا في بعض غلطات كان يقع فيها المؤلف الإنكليزي الشهير هذا.
نترك القارئ الكريم عند هذا الحد من الكلام في الأرواح، على أن نعود للكتابة في المقال التالي على رأي غاليلي في الوجود.
অজানা পৃষ্ঠা