ঈশ্বরের ন্যায়বিচার এবং তা সৃষ্টিকূলে কোথায়
العدل الإلهي وأين أثره في المخلوقات
জনগুলি
ثم ابتداع الأساليب الفوتوغرافية، وكيفية استعمالها في تصوير الأجرام السماوية، وما إلى ذلك من الاستكشافات والمخترعات التي عاونت وساعدت في ظهور هذه الأكوان الدالة على ما للقادر الحكيم من حكمة وقدرة وعلم وإرادة تفوق الحد والحصر.
النجوم
أسلفنا الكلام في عظمة الكون، فوصلنا إلى حد الكلام على النجوم والكون، وها نحن أولاء نستطرد الحديث ونتابع القول، فنقول: ولقد تهيأ للفلكي الشهير والعلامة الكبير «هجنس» أن يستعمل السبكترسكوب عام 1863، ونجح في تحليل النور المنبعث من النجوم، حتى إذا تهيأت له المعرفة المبتغاة وتحقق من تحليل هذا النوع التحقيقي أمكنه أن يعرف بعد هذه النجوم، ودرجة حرارتها الناشئة من سطحها، ذلك بأنه إذا تأكدنا من معرفة حرارة نجم من النجوم تم لنا أن نعرف مقدار ما ينبعث من الحرارة من كل بوصة مربعة من سطح النجم.
ذلك شأنهم في هذه السبيل، وهم يقولون مثلا: إن كل بوصة مربعة من سطح الشمس تعطي من الحرارة في الدقيقة الواحدة ما يسخن 360 ألف كيلو جرام من الماء - درجة من درجات سنتجراد - وهذا المقدار يحرك آلة بخارية قوتها خمسون حصانا، على حين أن الفلكيين يقولون بأن ما وصل إليه علمهم، وما أنتجته بحوثهم وتجاريبهم؛ يدلهم على أن الشمس هذه ليست هي أشد النجوم أو الكواكب حرارة، وهناك ما تكون حرارته أكثر من الشمس بمقدار ألف مرة، ومعنى ذلك أن ما ينبعث من الحرارة، ومن كل بوصة من سطح هاته النجوم الهائلة الشديدة الحرارة - في الدقيقة الواحدة - حرارة تسخن 3600 مليون كيلو جرام من الماء وقس على ذلك! فإذا تهيأ لنا أن نعرف مقدار الحرارة التي تحدثها كل بوصة مربعة من سطح نجم من النجوم؛ ساقنا ذلك إلى معرفة درجة إشراقه ومسافة بعده، وقطر النجم وحجمه. آية ذلك أن قطر النجم المعروف باسم منكب الجوزاء 300 قطر مثل قطر شمسنا، فحجمه يسع 9 ملايين شمس مثل شمسنا، وأن قطر النجم الصغير التابع للشعرى نحو 26 ألف ميل، ولقد تحقق ذلك من قانون النسبية، ومن القياس بآلة ميكلسن.
قالوا: وإنما يلزم مما يحدثنا به العلم أن تكون النجوم كلما اشتدت حرارتها كان هذا يدل على ما فيها من كهارب وقوى، وأن حركتها سريعة سرعة دقائق الغاز، ويكون غلبة حركتها السريعة هذه على ما تكون به الجواهر الفردة من قوة الجذب الكهربائي، وإن كانت حركتها أقل سرعة مما هي عليه، فتجمع الجواهر وتصبح دقائق. وفي سنة 1644 قال ديكارت: إن الشمس والنجوم الثوابت إنما تتألف من مادة متحركة حركة سريعة، تجعلها من الشدة والسرعة تتجزأ أجزاء صغيرة إلى أصغر ما يمكن.
وفي سنة 1907 قال الأستاذ «آمون»: إن الشمس والنجوم غازات في حالة توازن مثلها مثل الطبقات السفلى؛ لأنا نجد في الهواء مجاري كافية لحفظ غازاته في حالة امتزاج وتماسك.
ولقد رأى العلماء أنهم إذا رتبوا النجوم على حسب ما تعطي من الأشعة ونسبته إلى مادتها؛ فإنهم يجدون أن ترتيبها لا ينطبق على حرارتها، ولا على كثافتها، بل قد ينطبق على عمرها، فأحدثها عمرا أشدها إضاءة بصرف النظر عن حرارة باطنها، مثلها مثل الإنسان إذا شاخ وتقدم في السن، وهاك بيانا ببعضها:
النجوم بلاسكرت:
درجة القوة 1000، ودرجة الحرارة في الباطن 500000، وكثافة البطن شديدة جدا، والعمر بالمليون أقل من 100000.
النجوم بوس:
অজানা পৃষ্ঠা