تعدد الزوجات
هنا يعرض لنا الكلام عن تعدد زوجات النبي، وهو الهدف الثاني الذي يرميه المشهرون بالإسلام، فيكثرون من رميه كلما تكلموا عن أخلاق محمد عليه السلام وذكروا منها ما يزعمونه منافيا لشمائل النبوة، مخالفا لما ينبغي أن يتصف به هداة الأرواح ...
السيف والمرأة! ...
كأنهم يريدون أن يجمعوا على النبي بين الاستسلام للغضب والاستسلام للهوى، وكلاهما بعيد من صفات الأنبياء.
أما السيف فقد أسلفنا الكلام فيه.
أما المرأة فالظنة فيها أضعف من الظنة في السيف على ما نراه، لأن الاستسلام للشهوة آخر شيء يخطر على بال الرجل المحقق - مسلما كان أو غير مسلم - حين يبحث في تعدد زوجات النبي، وفيما يدل عليه ذلك التعدد، وفيما اقتضاه.
قال لنا بعض المستشرقين إن تسع زوجات لدليل على فرط الميول الجنسية ...
قلنا إنك لا تصف السيد المسيح بأنه قاصر الجنسية
Undersexed
لأنه لم يتزوج قط، فلا ينبغي أن تصف محمدا بأنه مفرط الجنسية
অজানা পৃষ্ঠা