فنظر من خلل الباب فرآه متوشحا السيف، فرجع إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وهو فزع، فقال: «يا رسول الله! ... هذا عمر بن الخطاب متوشحا بالسيف.»
فقال حمزة بن عبد المطلب: «نأذن له ... فإن كان جاء يريد خيرا بذلناه له، وإن كان يريد شرا قتلناه بسيفه.»
فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : «ائذن له!» فأذن له الرجل ونهض إليه رسول الله
صلى الله عليه وسلم
حتى لقيه بالحجرة فأخذ بحجزته أو بمجمع ردائه، ثم جبذه جبذة شديدة وقال: «ما جاء بك يا بن الخطاب؟ ... فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة!»
فقال عمر: «يا رسول الله! ... جئتك لأومن بالله ورسوله وبما جاء من عند الله.»
قال: «فكبر رسول الله
অজানা পৃষ্ঠা