ইমাম আলীর প্রতিভা
عبقرية الإمام علي
জনগুলি
وبعض ما بقي له غير مشكوك فيه ولا مختلف عليه ... كاف لتعظيم قدره وإثبات إمامته في عصره، وبعد عصره.
وعندنا أنه - رضي الله عنه - كان ينظم الشعر ويحسن النظر فيه، وكان نقده للشعراء نقد عليم بصير، يعرف اختلاف مذاهب القول، واختلاف وجوه المقابلة والتفضيل على حسب المذاهب، ومن بصره بوجوه المقابلة بينهم أنه سئل: «من أشعر الناس؟» قال: «إن القوم لم يجروا في حلقة تعرف الغاية عند قصبتها ... فإن كان ولا بد فالملك الضليل.»
وهذا فيما نعتقد أول تقسيم لمقاييس الشعر على حسب «المدارس» والأغراض الشعرية بين العرب، فلا تكون المقابلة إلا بين أشباه وأمثال، ولا يكون التعميم بالتفضيل إلا على التغليب.
لكنه - رضي الله عنه - لم يرزق ملكة الإجادة في شعره، والنبي - عليه السلام - يرى ذلك حيث سألوه أن يأذن لعلي في هجاء المشركين، فقال: «ليس بذاك» ... وأحالهم إلى حسان بن ثابت، وندب له من يبصره بمثالب القوم ...
وكل شعره الذي رجحت نسبته إليه من قبيل هذه الأبيات، التي وصف فيها قبيلة همدان في وقعة صفين:
ولما رأيت الخيل ترجم بالقنا
فوارسها حمر النحور دوام
وأعرض نقع في السماء كأنه
عجاجة دجن ملبس بقتام
ونادى ابن هند في الكلاع وحمير
অজানা পৃষ্ঠা