ইমাম আলীর প্রতিভা
عبقرية الإمام علي
জনগুলি
والذي يبدو لنا نحن من تقدير العواقب على وجوهها المختلفة أن العمل بغير الرأي، الذي سيق إليه لم يكن مضمون النجاح ولا كان مأمون الخطر، بل ربما كان الأمل في نجاحه أضعف والخطر من اتباعه أعظم لو أنه وضع في موضع العمل والإنجاز، وخرج من حيز النصح والمشورة.
وهذه هي المسائل التي خالفه فيها الدهاة، أو خالفه فيها نقدة التاريخ الذين نظروا إليها من الشاطئ، ولم ينظروا إليها نظرة الربان في غمرة العواصف والأمواج ... •••
فالمآخذ التي من هذا القبيل، يمكن أن تنحصر في المسائل التالية، وهي: (1)
عزل معاوية. (2)
معاملة طلحة والزبير. (3)
عزل قيس بن سعد من ولاية مصر. (4)
تسليم قتلة عثمان. (5)
قبول التحكيم. (6)
قبول الخلافة.
وهي كلها على الأقل قابلة للخلاف والاحتجاج من كلا الطرفين ... فإن لم يكن خلاف وكان جزم قاطع ... فهو على ما نعتقد أقرب إلى رأي علي، وأبعد من آراء مخالفيه وناقديه ...
অজানা পৃষ্ঠা