فصاحت وهي فرحة: «صحيح؟»
قال: «بالطبع ... كل ما يرضيك افعليه ... وهل لي غيرك؟»
قالت: «ولا أنا.»
فقال: «المرحوم كان حكيما.»
فقالت: «عمي ... أوه جدا.»
قال: «كان غرضه ...»
فلم تمهله وقالت مقاطعة: «كان مدهشا ... عرف كيف يحتال علينا بعد وفاته.»
فسألها : «ما قولك في تحقيق رغبته؟»
فأطرقت حياء. فكرر عليها السؤال فقالت: «اسأل عمي الشيخ سعيد.» •••
ولم تكن سن الزواج لها حد في تلك الأيام، ففرح الشيخ سعيد بتحقيق أمل صديقه.
অজানা পৃষ্ঠা