32

قالت: «بخير ... أشكرك بالنيابة عنه.»

قلت: «ألا يمكن أن أراه، وأطمئن عليه؟»

قالت: «لا ... لا يمكن.»

قلت: «أهو لا قدر الله ...؟»

قالت: «خرج ...»

قلت: «خرج؟ يا سيدتي كيف تتركينه يخرج وحده؟»

قالت: «لا ... خرج مع إيلين ... لا خوف عليه ... متشكرة ...»

فلم أدر «إيلين» هذه من تكون، الفتاة أم خادمة أخرى، ولكني قلت أجازف وأمري إلى الله، وسألتها: «وكيف حالها؟ بخير إن شاء الله.»

قالت: «حالها؟ من؟»

قلت: «المدموازيل إيلين؟»

অজানা পৃষ্ঠা