فقلت: «بل أعرفه ... لا تخف علي.»
فصاح بي من النافذة: «بل لا تعرفه ... أنا واثق، فاصعد.»
فقلت بحماقة: «يا أخي أعرفه ... هي دلتني عليه.»
فقال: «هي؟»
فعضضت لساني من الغيظ، ومضيت عنه ... •••
ودققت الجرس، فخرجت لي خادمة وقالت: «نعم.»
فحرت ماذا أقول؟ وذكرت أني لا أعرف اسم الفتاة، ولا اسم أمها، ووقفت مترددا ثم قلت: «اسمعي يا شاطرة، إن عندكم كلبا صغيرا جميلا، أبيض الشعر، أليس كذلك؟»
قالت بدهشة: «كلب؟ تسأل عن كلب؟»
قلت: «نعم ... اسمه ... اسمه ... آه. تذكرت ... اسمه بوبي ...»
قالت: «آه ... بوبي ... ماله؟»
অজানা পৃষ্ঠা