মেক্সিকোর যুদ্ধে সুদানি-মিশরীয় বাহিনীর বীরত্ব
بطولة الأورطة السودانية المصرية في حرب المكسيك
জনগুলি
والثاني:
إلى صاحب السعادة إسماعيل سليم باشا - ناظر الجهادية - وهذا نصه:
حيث إن الباخرة إبراهيمية أبحرت رأسا إلى سواكن لجلب أورطة العساكر السودانية السابق طلبها من جهة السودان، وهي مكونة من ألف جندي سوداني مع ضباطها، واستحضارها إلى مصر كما علم ذلك، وحيث إن الأورطة المذكورة سترسل بدلا من الأورطة التي بمكسيكا؛ لذلك طلبنا استحضارها لإرسالها إلى مكسيكا، فلدى وصول الأورطة المذكورة أو وصول بعض بلوكاتها، تسلم لهم الأسلحة اللازمة من النوع الجيد. وفي تاريخه كتبنا إلى سعادة شريف باشا بذلك. وتصرف لهم الملابس من صنف التيل المخصص لعساكر المشاة (سترة قصيرة)، بحيث يكون لكل جندي طقمان كسوة وقميص ولباس وزوج جوارب (شرابات) وسجادة وبطانية وكبود، ولكل ضابط كسوة من الكساوي المخصصة للضباط المشاة، وأسبالتات حسب درجة رتبة كل منهم. ويجهز لهم من التعيينات ما يلزمهم أثناء الطريق، وذلك في ظرف مدة قليلة؛ يعني في ظرف يومين أو ثلاثة على الأكثر تكون جاهزة لأجل صرفها لهم، والخيام التي تلزمهم تنتقى من الخيام الجيدة النظيفة. وبعد الانتهاء من تدبير كل ما يلزم لهم، بادروا بمخابرة سعادة شريف باشا بخصوص اللازم نحو سفرهم.
ومع أن الكشف المحرر من طرفنا بما يلزم صرفه للمذكورين مستوفي الشروط، إلا أني أخشى أن أكون قد نسيت سهوا درج شيء ما يلزم لهم مما لم يخطر ببالي، فيجب أن تلاحظوا ذلك حيث إنكم أدرى مني في مثل هذه الأحوال بما يلزم للسفريات بمقتضى وظيفتكم. فإذا لاحظتم أي نقص يلزم مداركته في الحال، ويجب أيضا الاعتناء التام بنظام العساكر؛ حتى يكونوا بهيئة نظيفة ومنظر جميل مستكملين الشروط اللائقة بالشرف العسكري.
بناء عليه صدر أمرنا هذا لكم للإجراء على مقتضاه.
حاشية : «البنادق التي تصرف للعساكر تكون من نوع الششخانة المقلوب، مع صرف ماهية ثلاثة أشهر للضباط والعساكر .»
حاشية أخرى : «لا تصرفوا ذخائر للعساكر.»
وفي 8 صفر سنة 1282ه/3 يوليو سنة 1865م، أرسل صاحب السعادة شريف باشا رسالة برقية إلى صاحب السعادة رياض باشا بالآستانة؛ ليرفعها إلى صاحب السمو الخديوي إسماعيل، يقول فيها: إن الفرقاطة إبراهيمية رجعت فارغة بسبب ظهور الكوليرا في سواكن.
فكتب إليه الخديوي إسماعيل في 12 صفر سنة 1282ه/7 يوليو سنة 1865م الخطاب الآتي:
علم من التلغراف الوارد منكم بتاريخ 8 صفر سنة 1282ه، الموافق 3 يوليو سنة 1865م، أن الباخرة إبراهيمية التي ذهبت إلى سواكن عادت فارغة من هناك؛ بسبب أن الأورطة السودانية التي كلفت باستحضارها غير موجودة. فإذا كان الأمر كذلك، فقد كان الواجب يقضي عليها بانتظارهم هناك حسب الأمر، أو أن السبب ظهور المرض هناك؟ لم أفهم الحقيقة فعرفوني حالا وسريعا بخطاب مفصل عن كيفية الحالة.
অজানা পৃষ্ঠা