============================================================
4 الدرسة فكتب له البيت برتبته وفرشه وسمنه وزينه ولمه وفحمه وجميع ما يمونه وهذا كله من بركة العلم والحرص فى طلبه لقوله صلى الله عليه وسلم تكغل الله برزق طالب العلم ياتنيه من غير تعب ولا مشتة وغيره لا يناله الا بالتعب والعناء والمشتة وهذا كله من دعاء الشيوخ له ورضاهم عن خدشه وروق انسسه ذهب مع الطلبة لمجبل بنى ورنيد لشراء الغحم للشيخ يدى محمد بن العباس فحملوه على الدواب فنزل عليهم المطر وابتل الشحمفى الطريق ولم تقدر الدواب على حمله نجعل ابن زكري الشحم فى حانكه وحمله على ظبره وزاد عليهم المطروصار المحانث اسود كله بالغح فلما اقيل عل الشيخ سيدى محمد بن العباس فى تلك الحالة صاح الشيخ صيحة عظيمة وصمه الى صدره ودعا له بالغتب وررق ان علماء تلمان توافقواعلى قراءة التفسير فقدموا سيدى محمد بن العباس يقرث فطالع ما فى التعوذ ومافى البسملة والفايحة وفسردا الشينه ثم ان القاري قرا انا فتحنا لكت لتحا مبينا خلاف ماطالع فعسر عليه لامر لان العقهاء ارادوا ان يتحوه لان هذه القراءة بين يدى السلطان ثم ان سيدى احمد وقث بين يدق الشين وقال له يا سيدى انا محليا من الاعراب سحل خال ثم ان الشيخ رضي الله عنه فته له طريقه فى كل فن فلما فته له الطريق صار من الضححى وهو ينسرانا فتحنا الى الزوال فلما فرغ الشيخ عم سيدق احمد ابن زكري الى صدره وهو يقول يا ولدى فتحت علي فتى الله عليث وكان السلطان يسال يدى محمدا على الغقهاء الحاصرين ويقول له ذلكت فلان بن فلان وذلت فلان بن فلان حتى بلغ سيدى احمد ابن زكري فساله عن والده وقال له هوابن ذراعه فقال له السلطان يا سيدى ما يعجبغى لا ابن ذراعه فقيه مليح وروتب ان الشينه سيدى احمد ابن زري من اسحاب طي لارض رضي الله عنه نزلت تلجة عظيمة وتعطلت منها لاسواق وانهدمت مذها ديارتم آن الشينه كان اماما بالجامع الكبير ودخل فى يوم التلي للجامع الهذكو لصلاة الصبح
পৃষ্ঠা ৩৮