============================================================
37 فى صحبتكم هذه السنة الى الحج فذهب وذكرلقما ذلك ثم رجع الي فقال لى ان سيدى محمدا اذن لث وكان هو الونيس وهو الذى راينه يصلى خاف المقصورة وقال لكث اذا جامن يوم التروية او يوم عرفة فالزم الدار ولا تذهب منها الى موضع آخر حتى ياتيث صاحبنا بو يدير قاللى سيدى عبد الرحمان السنوسي فلها حان يم التروية او يوم عرفة غرضت لى حاجة عند الشيخ سيدى ميمد بن مرزوق فذهبت اليه بنغسى او بعث الي ان اتيه فغبت النهار كله ونسيت ذلن الامر فلما جنت عشية قال لى اهل دارى اين شبت وقد تردد اليكث رجل مرارا وهو فى قلق عظيم وحسرة شديده وقال لنا فى المرة الاخرة لمايتس منكث اذا جاء قواوا له نحن وفينا بما وشدذان من غير تفريط وقد حرمث الله تعالى وانا لا ترانى بعد هذا ابدا قال الشيت سيدى عبد الرحمان السنوسي فلما ذروا لى ذلك ادركتثى حسرة عليمة لا يعلم قدرها الا الله تعالى ورجعت الى القضاء والقدر والتسليم لمكم المولى القبار قال والم يزل سيدى احد بن الحسن مسترسلا على ملازمة جامع زارية يدى المحلوي بالليل
بعد ذلث كما كان ملازما له من قبل فام ار إلا انه امد الرجلين وقرانن ذلكث جلية من كل وجه هذا ما معناء من شيخنا سيدى شد الرحمان السنوسي ننعنا الله بدوقد فتح الله تعالى لهذا الشيخ اضى سيدي عبد الرمان السنوسي فى روية اولياء الله تعالى ولاطلاع على خوارقهم واحوالهم فى كل بلد من المشرق والمغرب وله معهم فى ذلكت غرانب وحكايات لا يمكن حصرما وقد طاف اكثرمعمور ارض الالام ومنتعه الله بلقاء الصالخين الاخابر والعلاء مالم يمتع به احد من المشائت المتاحرين والله اعلم ويا أخى قد ذكرلى سيدى عد الله بن مشور انه شامد للشيخ يدى احمد بن المسن كرامات فظالعوا ما عنده لتستعينوا به على متصودكم وت النقيه سيدى ع بن وسى الونشربى انه شاهد لسيدى احمد بن الحسن خبارق عظيمة وان ذلك بسبب افتتانه به حنى صار ينعل معم افعال غير
পৃষ্ঠা ৩৫