============================================================
(35 طي كلارض والطيران فى الهواء وسبب ذلك ما سمعنا منه تيرا مباشرة لا بواسطة اند حدثنى الشيخ الصالح سيدى بوبدير بن السنوسى انه اصابد جوع فمدث بجامع زاوية سيدى الملوي اياما وليالي لا ياكل فيها كا ليلا ولا نهارا ولايسال فيها احدا حتى ضعث فى الليلة الاخرة عن التيام للصلاة الغريضة وغيرها وشاهد الهلان وهو مع ذلك متوكل على الله معوض امسره الى الله لا يسأل احدا من خاق الله ببعد ان خرج الناس من صلاة العشاء وخلا المسجد قال لى بتيت فى زاويه من المسجد مطروحا باذا بيجلين وقغا على وقالا لى ما هذا يا بويدير اصابكت الجموء مدة قلياة ضعنت هذا الضعف ومزحا معى باخرج لى احدهماتسيرات فبننس ما احلت طارتى الحموع ورجعت لى قوتى على ابلغ ما يكون ولم امت الى طعام من حيننذ واصطحبت مع ذينكث الرجاين وشرفت انهما من اولياء الله تعالى واسم احدهما حمد واسم لاخر احمد قال وسيدى محمد هو الرني المتيرع ويليه سيدى احمد وانا تابع لما فكان يرى الشيخ يدى عبد الرحمان السنوسي ان هذا الولي السذى اسمه احمد هر احمد بن المسن قال لانه كان فى ذلك الزمان ياوى الى جامع زاوية سيدى المحلوي قال سيدى بويدير وحناناوى بالليل الى ذلك المسجد وقدمت قرب يوم التروية فتال لى سيدى محمد ويدى احمد الذمب معنا على بركة الله لنحح قال فنبت معهما فصرنا نطيراعة وتطوى
لنا الارض ساعة واذا جننا الى بحر بلتقى طرفاه فنجتازه بقدم واحدة وقد جزنا على مصر بالليل ونحن فى الهواء ودي تحتنا مملزة بالمصابي فقضينا المحج ورجعنا الى موضعنا من تلمسان قال الشينخ سيدى عبد الرحمان السنوسي وكان سيدى بو يدير لا يزال يقف علي ويخبرنى باحوال الرجلين وكان ف بعض لايام يانينى بجراح بى جسده فااله عن ذلكث فيقول ل حضرت امس مع سيدى محمد وسيدى امد غزوة وقعت بين الاندلس والنصارى ونيرها من الامان البعيدة وان اردت
পৃষ্ঠা ৩৩