============================================================
(20 عليه وسلمت عليه فرد علي السلام ودعا لى وجلست عنده ساعة وانصرفت قال المولف رحمت الله كلمسا جنت لزيارته اقبليده واجلس معه ثم يانفت خلنه ويعطينى الخبز والتمراوالتين والعنب واستحى منه ان آكل فيقول لى كل ان اجتمعوا لم يغترقوا الا عاب ذواق قلت له مرة يا سيدى هذا الذواق حسي اومعنوي المحسي الاحل والمعنوي مسائل العلم بقال لى يا ولدى يحتمل ولكن الجمع بينهما اولى ومما جرى لى معه فى ايتداء قراءتى عليه فى صغرسنى انى تشاجرت مع رجل من جيرانى ف خلاء ولم يطلع علي احد لا الله ثم جنته فوجدته فى المسجد جالسا فسلمت عليه فشهرنى وقال كيف تشاجرمع فلان جارن حاشات من هذا فتلت له يا سيدى ظلمنى فقال لى قال الله العظيم والكاظمين الهيط والعافين عن الناس وان لم نكن ديانة تكن صيانة والصيانة ثوب الديانة وهو مجاب الدعوة وكان ورشا دمن ورعد ماشددته. منه انه لا يصلى بدراهم معه ان احتاج الى خراء
ال راهم ان كان فى المخلكء يدفنها شيء من السرق اخذ وان اراد الصلاء يلق عنه. الدراهم ان كان وان كان فى المسجد يجعلها نحت المصير فثلت له فى ذلكث فتال لى خوفا من النسيان فتضيع وتضييع المال بدعة منهي عنه ان نسينها اجدها مدفونة اونحت يرلا تضيع بجدها غيرى ومما جرى لى موه بعد مونه وقدكان اوصى ولده فى حيانه فقال له ان مت يفسلنى فلان وكنت فى ذلك اليوم السذى مات فيه خرجت صباحا ذامبا الى شريك فى الواسطة ونيتى البيت هنات فلما بلغت الموضع سلمت على شريكه واولاده فطلينى ان انزل شنده فى الخيمة فامتتهت من النزول وطار عفلى ورجعت مسرعا ولم املكث من ننستى شينا فدخلت من زاوية الشيخ سيدى الحلوى فتعرض لى رجل وقال لى قد احسن الله عزابن تد مات سيدى احمد رحمه الله ثم ان ولده قال لى ان ابى اوصانى ان لا يغسله احد الا انت فهسلته انا وتليذه سيدى محر البطمحى يصب على الماء فلما كمل
পৃষ্ঠা ২৩