============================================================
(182 كذا فانت طالق ثم قال لها فى ذلك النسق اذهى لأن كالقائل ان شتت فافعلى او فدعى فقلت هوحانث وقال ابن حنانة لم يحنث فقصى لى مالكث عليه وقال فمسالتك ابين من هذا وصوب اصبغ قول ابن كنانة وقال سمعت ابن القاس يقول فى اخوين حلف احدهما انه لا يكلم الاخرحتى يبداه باككلام تم حلف الاخر ان لا اكلمك ابدا حتى تبدانى ان كلايمان عليهما على ما حلفا عليه من بدا منهما صامتيه فهو حانث وان حلف الثانى حين حلف ليس تبدية تسقط بها لايمان وليس هذا من وجه ما أراد قال وقال ابن كنانة مثله قال القاضى ابن رشد فى البيان من سماع ابن خالد عن نافع فيمن قال لصاحبه امراتى طالق ان حلمتك حتى تبداني بالكلام فقال صاحبه والله لا ابالى هل مذه تبدئة قال لا وهذا ونحوه مثل ما صوبه اصبغ وما الزم ابن القاسم من الاضطراب فى المسألة التى سمعها منه لازم لك اذلا فرق بين المسألتين فهذا لاختلاف من قوله والاظهر ان الحنث لا يتع بشيء من هذا الكلام على اصل المذهب فى براعاة المعانى دون الالفاظ وانما يرجب الحنث فى هذا من اشبر مجرد الالفاظ فى الكلام ولم يلتغت الى معانيها قال ويوجد من ذلكك مسائل فى المذهب ليست على اصوله تتحو الى مذهب امل العراق وكذا كلام ابن رشد رحمه الله تعالى فانت تراه كيف اختار خلاف قول ابن القاسم كما اختاره ابن كنانة واصبع جريا منهم اجمعين على اصل المذهب وقواعده ولم يبالوا بقضاء مالكث لابن القاسم لما راوه خارجا عن اصول مذهبه وانت ترى اوين رشد كيف ذكر ان فى المذهب مساتل ليست على اصوله اترى من خالف فى تلك المسانل جربا منه على قواعد الذهب التى اسست وتغريعا على مداركه النى اصلت يعدمشاقا لامام المذهب كلا بل هو اولى بالاتفاق واحق بالتقليد واما ما ذكرتم من اتفاق اهل كلاصول على انه اذا ورد على العالم قولان متصادان ولم يعلم المتأخر
পৃষ্ঠা ১৮২