...........................................
وعلى اللفظ المركب الذى لا يفيد، يقال: تكلم ولم يفد، وعلى المفيد بلا قصد، يقال: تكلمت ساهيا، وعلى المقصود، وهو حقيقة فى هذه الثلاثة، مجاز فى الأول (¬1)
3/أوأما فى الاصطلاح/ فاختلفوا (¬2):
فعلى ما ذكر المصنف هو أن يكون من كلمتين بينهما إسناد يحسن السكوت عليهما، وإن لم يصرح به يدخل المقصود وغير المقصود، والمفيد وغير المفيد، والمراد بغير المفيد - هنا - نحو: (السماء فوقنا)، و(الاثنان أكثر من الواحد)، وهو ما يعلمه كل عاقل بالضرورة، واستثنى بعضهم (¬3) غير المفيد، وزاده قيدا، وزعم أنه مذهب سيبويه (¬4).
قال بعض من وافق المصنف: " والعجب من هؤلاء يعمدون إلى أصدق القضايا فيجعلونها غير كلام، كقولنا: (الكل أكثر من الجزء)، و(الواحد نصف الاثنين)، فيلزمهم فيما كان سمعه السامع مرة، ثم سمعه أخرى أن يكون غير كلام فى حقه / كلاما فى حق غيره " (¬5).
পৃষ্ঠা ২৮