253

বোবা, কানা, লঙ্গড়া ও পাগলা সম্বন্ধে বই

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

প্রকাশক

دار الجيل

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

قال: قال رسول الله ﷺ: «خلقت المرأة من ضلع، ومتى أردت أن تقيمة كسرته، وليست تستقيم لك المرأة على خلق واحد وإن تستمتع بها [استمتعت [١] بها] وفيها عوج» .
وقال طفيل الغنويّ:
إنّ النّساء كأشجار نبتن معا ... منها المرار وبعض النّبت مأكول [٢]
إنّ النساء متى ينهين عن خلق ... فإنّه واجب لا بدّ مفعول [٣]
وقال آخر:
عريانة السّاق في أنسائها شنج ... وفي قوائمها طول وتحنيب [٤]
وقال الآخر:
بكلّ كميت مشرف خجباته ... تعاونت الرّعشاء فيه وأعوج [٥]

- وأبو القاسم، والأعمش، والسفيانان وجماعة. وقال البخاري: «أصح أسانيد أبي هريرة أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة» . توفي سنة ١٣٠ تهذيب التهذيب.
[١] التكملة من مسلم في كتاب (الرضاع)، باب الوصية بالنساء ٤: ١٧٨، والبخاري في كتاب (النكاح) باب المداراة مع النساء. وانظر اللؤلؤ والمرجان ٢: ١٢٣.
[٢] البيتان في ديوان طفيل ٣٤ والبيان ٣: ٣٢٨ وعيون الأخبار ٤: ١١٣ والشعراء ٤٥٣. وذكر أبو حاتم في شرح ديوانه أنّهما لمالك بن كعب.
[٣] الواجب: اللازم الثابت، وهو أيضا الواقع. وفي عيون الأخبار: «فإنه واقع» .
[٤] الأنساء: جمع نسا، وهو عرق يمتد من الورك إلى الكعب. والبيت لعقبة بن مكدّم التغلبي، كما في كتاب الخيل لأبي عبيدة ١٥٤.
[٥] الحجبات: جمع حجبة، بالتحريك، وهي رأس الورك. والرعشاء: فرس، وفي القاموس: «فرس مالك بن جعفر جدّلبيد» ..

1 / 263