205

বোবা, কানা, লঙ্গড়া ও পাগলা সম্বন্ধে বই

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

প্রকাশক

دار الجيل

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

كتارك يوما مشية من سجيّة ... لأخرى ففاتته فأصبح يحجل [١]
والأسد يتبهنس ويتخلّع [٢]، وكأنّه إذا مشى يتقلّع من طين علك أو دهاس كثير الرّمل [٣] . وكذلك السنّور على قدره. والأسد والببر والنّمر والفهد والسنور متشابهة [٤] في عمود الصّورة. وفي ذلك مشابه في جهات أخر. قال أبو زبيد في مشية الأسد:
إذا تبهنس يمشي خلته وعثا ... وعت سواعده من بعد تكسيره [٥]
وذلك أنّ العربّ تزعم أن ربّ عظم إذا جبر بعد الكسر يصير أشدّ.

- والحيوان.
[١] فيه الفصل بين المتضايفين بالظرف، كما في قول أبي حية النميري سيبويه ١: ٩١ والإنصاف ٤٣٢:
كما خطّ الكتاب بكفّ يوما ... يهوديّ يقارب أو يزيل
ويصح أن يقرأ أيضا بجر اليوم ونصب مشية، كما في رواية بعض نسخ الحيوان، وهي كما في قول القائل:
يا سارق الليلة أهل الدار
[٢] يتبهنس: يمشي مشية المتبختر. والتخلع: مشية متفككة. وانظر الحيوان ٥:
١٢٤.
[٣] العلك: اللزج. والدهاس، كسحاب: كل ليّن سهل لا يبلغ أن يكون رملا وليس بتراب ولا طين.
[٤] في الأصل: «متشابهة» .
[٥] ديوان أبي زبيد ٨١ والحيوان ٥: ٢١٤، وتهذيب الألفاظ ١٧٣. والوعث:
المكسور، وعثت يده كفرح: انكسرت. وعت تعي: انجبرت بعد الكسر على اعوجاج.
وفي الحيوان والتهذيب: «وعت سواعد منه» . وفي الديوان: «وعى السواعد منه» .

1 / 215