295

বুরহান

البرهان في علوم القرآن للإمام الحوفي - سورة يوسف دارسة وتحقيقا

জনগুলি

الذهاب، ﴿مِنْ يُوسُفَ﴾ متعلق بـ تحسسوا، وأصله طلب الشيء بالحس (١)، يقال: تحسس وتجسس بمعنى (٢) ﴿وَلَا تَيْئَسُوا﴾ نهي وهو ضد الرجاء (٣)، ﴿مِنْ رَوْحِ اللَّهِ﴾، ... ﴿مِنْ﴾، ... متعلقة بـ ﴿تَيْئَسُوا،﴾ ﴿إِلَّا الْقَوْمُ﴾ رفع بـ ﴿يَيْئَسُ﴾، ﴿الْكَافِرُونَ﴾ نعت لـ ﴿الْقَوْمُ﴾، ﴿فَلَمَّا دَخَلُوا عليه﴾ لمّا ظرف، ﴿عليه﴾ متعلق بـ ﴿دَخَلُوا﴾، ﴿قَالُوا﴾ جواب لمّا وهو العامل في لمّا، ﴿وَأَهْلَنَا﴾ عطف على النون والألف في ﴿مَسَّنَا﴾، ﴿الضُّرُّ﴾ رفع بـ ﴿مَسَّنَا﴾، بـ ﴿بِبِضَاعَةٍ﴾ متعلق بـ ﴿وَجِئْنَا﴾، ﴿مُزْجَاةٍ﴾ نعت لـ بضاعة، ﴿الْكَيْلَ﴾ نصب بـ ﴿أَوفِ﴾، ﴿وَتَصَدَّقْ﴾ معطوف على ﴿فَأَوْفِ﴾ علينا متعلق بـ "تصدق"، ﴿إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ﴾، ﴿إِنَّ﴾ المستأنفة.
القولُ في المعنى والتفسيرِ:
المعنى والله أعلم وأعرض عنهم يعقوب وقال: ﴿يَا أَسَفَى﴾ أي: يا حُزْنًا على يوسف (٤) يقال: إن " الأسف " هو أشدُّ الحزن يقال منه: "أسِفْتُ على كذا آسَفُ عليه أسَفًا"، يقول الله تعالى: ﴿وابيضَّت﴾ عينا يعقوب من الحزن ﴿فَهُوَ كَظِيمٌ﴾: أي فهو مكظوم على الحزن (٥)، أي هو مملوء منه، مُمْسِك عليه، صُرِف " المفعول " منه إلى " فعيل " قال الله تعالى: ﴿وَالْكَاظِمِينَ

(١) الفراهيدي، العين، مرجع سابق، ٣/ ١٦.
(٢) الأنباري، مرجع سابق، ١/ ٣٦٨. ابن منظور، مرجع سابق، ٦/ ٣٨.
(٣) الفراهيدي، العين، مرجع سابق، ٧/ ٣٣١.
(٤) عبدالرزاق، مرجع سابق، ١/ ٣٢٧. ابن أبي حاتم، مرجع سابق، ٧/ ٢١٨٥. السمرقندي، مرجع سابق، ٢/ ٢٠٦.
(٥) مجاهد، مرجع سابق، ص ٤٠٠. ابن أبي حاتم، مرجع سابق، ٧/ ٢١٨٧.ابن جرير، مرجع سابق، ١٦/ ٢١٥.

1 / 295