فأبدا يوقف فعله على الإذن لأنه مؤيد بالروح فلو اطلعوا على ما وراء ظاهر القدرة من باطن الحكمة لأشرق عليهم من نور الإمداد ونفحتهم نفحة من نسيم التأييد فأخذوا حظهم من النفحة كما أخذ الحواريون عليهم السلام
﴿ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم﴾
فبقوا صما بكما عميا
﴿ومن يضلل الله فما له من هاد﴾
﴿فلا تأس على القوم الفاسقين﴾
وقوم موقوفون مع عبادة العزير من اليهود محجوبون بنوع مما حجب به النصارى وكل ذلك ظلمة
الرجال يعرفون بالحق
পৃষ্ঠা ১৭০