وأما الحدود فليست الأصل الموضوع، وذلك أنها ليس تخبر أن الشىء موجود أو ليس بموجود، لكن إنما هى أصول موضوعة فى المقدمات. والحدود إنما ينبغى أن نفهمها فقط، وهذا ليس هو أصلا موضوعا، اللهم ألا أن يكون الإنسان يسمى السماع أصلا موضوعا. ليكن 〈الأصل الموضوع هو أنه حينما〉 جميع الأشياء التى عندما تكون موجودة تكون النتيجة موجودة من طريق أن تلك موجودة، هو لا المهندس أيضا يضع أشياء كاذبة، كما قال قوم عندما ظنوا أنه قد يجب أن تستعمل أشياء كاذبة عندما نقول فى ما ليس هو ذراعا إنه ذراع، أو عندما نقول إن الخط المخطوط مستقيم وليس هو مستقيما. والمهندس ليس ينتج ولا نتيجة واحدة من طريق أن هذا الخط هو كما خبرعنه، لكن بالأشياء التى يستدل عليها بهذه.
وأيضا المصادرة والأصل الموضوع إما أن تكون كالكل، وإما على طريق الجزء. فأما الحدود فولا واحد من هذين.
[chapter 11: I 11] 〈المصادرات〉
فأما وجود الصور، أو وجود شىء واحد خارج عن الكثرة إن كان البرهان مزمعا أن يكون، فليس هو شيئا تدعو إليه الضرورة. وأما القول بأن الضرورة قد تدعو فى ذلك إلى أن يوجد شىء واحد على الكثير فصادق؛ وإن لم يكن الأمر الكلى موجودا إن لم يكن هذا موجودا. وإن لم يكن الكلى موجودا أو ليس يكون الأوسط موجودا، فإذن ولا البرهان أيضا. فقد يجب إذا أن يكون شىء واحد بعينه محمولا على الكبير، ليس على طريق الاتفاق فى الاسم.
পৃষ্ঠা ৩৪২