বুরহান ফি উজুহ বায়ান

ইবনে ওয়াহাব কাতিব d. 335 AH
143

বুরহান ফি উজুহ বায়ান

البرهان في وجوه البيان

জনগুলি

أروحوا القلوب تعي الذكر، وقالوا: "روحوا عن القلوب فإن لها سآمة كسآمة الأبدان، وجاء أيضا في الخبر: "روحوا قلوبكم ساعة بعد ساعة، فإن القلوب تمل" ومن قصد هذا بالهزل فالجد أراد، لأنه قصد المنفعة، وما يوجبه الرأي في سياسة نفسه وعقله، وإجمام فكره وقلبه، وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمزح ولا يقول إلا حقا. (وروي أن عجوزا جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقالت يا رسول [الله]: إني # أدخل الجنة؟ فقال - عليه السلام -: العجائز لا يدخلون الجنة أراد - عليه السلام - أنه لا تبقى المرأة في الجنة عجوزا، بل تكون في سن أربعة عشر كما جاء في الخبر). وقال عمر في أمير المؤمنين - عليهما السلام - "هو والله لها لولا دعابة فيه. وقال الشعبي "وصلت بالعلم، ونلت بالملح وذلك لما عليه النفوس من استثقال الحق والجد، واستخفاف اللهو والهزل.

পৃষ্ঠা ২০০