والإظلام لارتياب الخواطر والأفهام، ثم أتبع ذلك بتسليته ﵇
بالقصص الواقعة بعد تنشيطا له وتعريفًا بعلو منصبه، وإطلاعا له على
عجيب صنعه تعالى فيمن تقدم، ثم ختمت السورة بذكر أهل القيامة
وبعض ما بين يديها والإشارة إلى الجزاء ونجاة المؤمنين، وتهديد من تنكب عن سبيله ﵇.
سووة القصص
لما تضمن قوله سبحانه: "إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ" إلى آخر السورة من التخويف والترهيب
والإنذار والتهديد ما انجر معه الإشعار بأنه ﵇ سيملك مكة ويفتحها
تعالى عليه، ويذل عتاة قريش ومتمرديهم، ويعز أتباع رسوله ﵇ ومن استضعفته قريش من المؤمنين، أتبع سبحانه ذلك بما قصه على نبيه من نظير ما