وكذلك خرجت جواري بني النجار (أخوال الرسول)، وأخذن ينشدن:
نحن جوار من بني النجار
يا حبذا «محمدا» من جار
وقد سر
صلى الله عليه وسلم
من نشيدهن، وسألهن: أتحببنني؟ فقلن: نعم.
فقال: وإني أحبكن.
وفي رواية أخرى: يعلم الله أني أحبكن.
تمثلت هذا الاستقبال الرائع وتساءلت في نفسي: هل هذا استقبال ذلك الرجل المضطهد من قومه، الفار من قريش؟
وكان أكثر أهل المدينة لم يروا الرسول من قبل، فلم يتعرفوه من أبي بكر، وصارت النسوة تسأل بعضهن بعضا من منهما الرسول الكريم؟
অজানা পৃষ্ঠা