صلى الله عليه وسلم
واثقا حين الهجرة من أن الله ناصره ، فلا غرابة إذا قال لأبي بكر: لا تخف، فإن الله ثالثنا.
وذكرت إذ ذاك ما يروى عن يونس من أن أبا بكر حين فزع من صوت أبي جهل بن هشام، وسمع وقع الأقدام خارج الغار، حزن على ما عسى أن ينال الرسول من مكروه، فأنشد أبياتا من الشعر، قال:
قال النبي ولم يجزع يوقرني
ونحن في سدفة من ظلمة الغار
لا تخش شيئا فإن الله ثالثنا
وقد توكل لي منه بإظهار
ثم قال:
حتى إذا الليل وارتنا جوانبه
وسد من دون ما نخشى بأستار
অজানা পৃষ্ঠা