বুলুঘ আরব
بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب
জনগুলি
عن مسعر عن بكير عن إبراهيم(1) قال: ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة لأنهم قالوا: (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن)؛ وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة لأنهم قالوا: (إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين) . (1/517) عن عبد الله بن بكر قال: سمعت الحسن يقول: (السابقون السابقون أولئك المقربون) قال: أما المقربون فقد مضوا هنيئا لهم؛ ولكن اللهم اجعلنا من أصحاب اليمين؛ قال: وأتى على هذه الآية (إن جهنم كانت مرصادا) قال: ألا ان على الباب رصدا فمن جاء بجواز جاز، ومن لم يجيء بجواز حبس . (1/517)
عن أبي بكر الموصلي قال: خرج فتح الموصلي إلى المصلى يوم الأضحى، قال: خرج فنظر إلى القتار ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: إلهي تقرب المتقربون إليك بقربانهم وإني متقرب إليك بحزني يا محبوب، قال: ثم سقط مغشيا عليه. (1/518)
عن شعيب بن محرز قال: حدثتني سلامة العابدة قالت: بكت عبيدة بنت أبي كلاب أربعين سنة حتى ذهب بصرها فقيل لها: ما تشتهين قالت الموت! قيل: ولم ذاك؟ قالت: إني أخشى كل يوم أصبح أن أجني على نفسي جناية يكون فيها عطبي أيام الآخرة. (1/518)
عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: قلت ليزيد بن مرثد: ما لي أرى عينك لا تجف؟! قال: وما مسألتك؟ قلت: لعل الله تعالى ينفع به، قال: إن الله عز وجل توعدني إن أنا عصيته أن يسجنني في النار! والله لو توعدني أن يسجنني في الحمام كنت حريا أن لا يجف لي دمع، فقلت: هكذا في خلواتك قال: والله إنه لتوضع القصعة بين أيدينا فيعرض لي فأبكي ويبكي أهلي ويبكي صبياننا لا يدرون ما أبكانا والله إني لأسكن إلى أهلي فيعرض لي فيحول بيني وبين ما أريد فتقول أهلي: يا ويحها ما خصت به معك من طول الحزن ما تقر لي معك عين. (1/518-519)
عن حوشب بن مسلم الثقفي عن الحسن أنه كان يكره ذكر الموت عند الطعام. (1/519)
পৃষ্ঠা ৮৭