عن يزيد بن أبي زياد عن محمد بن كعب القرظي قال: إذا استنفقت حياة المؤمن جاء ملك الموت فقال: السلام عليك يا ولي الله إن الله يقرأ عليك السلام قال ثم قرأ هذه الآية (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم أدخلوا الجنة بما كنتم تعملون) . (1/361) عن مهرجان العابد قال: سئل عبدالله بن المبارك عن قول الله عز وجل (تحيتهم يوم يلقونه سلام) فحدثنا عن محمد بن مالك عن البراء بن عازب قال: يوم يلقون ملك الموت، ليس من مؤمن تقبض نفسه إلا سلم عليه. (1/361)
العاشر من شعب الإيمان
وهو باب في محبة الله عز وجل
عن أبي عبد الله بن خفيف قال: دخل البصري على أبي عباس بن سريج فقال: له ابن سريج: أين تعرف في نص الكتاب أن محبة الله فرض؟ فقال: لا أدري ولكن يقول القاضي؛ فقال له: قوله عز وجل: (قل إن آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم) إلى قوله (أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا) والوعيد لا يكون إلا على ترك فرض. (1/365)
عن أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله عز وجل؛ ومن أحب القرآن فقد أحب الله عز وجل. (1/365)
পৃষ্ঠা ৫৩