وفي شأن رفع اليدين في الصلاة ، وفي شأن القنوت راجع كتاب معاني الآثار للطحاوي ، ونصب الراية للزيلعي ، والتمهيد لان عبد البر ، وكتاب الحجة على أهل المدينة لمحمد بن الحسن الشيباني ، وفتح الباري لابن حجر ، وشرح مسلم للنووي ، ونيل الأوطار للشوكاني .
وبهذا تعلم ضعف حديث أنس المذكر في الأذان وأنه لا يعتمد عليه .
وممن ضعف أسانيد عبد الله بن زيد الحافظ الزيعلي في نسب الراية ج1 ص259 إلى 275 ، والحافظ محمد بن الحسن الشيباني في كتاب الحجة على أهل المدينة ، والحافظ البيهقي في السنن ، وصاحب كنز العمال في الكنز ، والمعلق على المصحح بان خزيمة ، وغيرهم .
وأما ضعفه من قبل المتن فوقوع الأضطراب والاختلاف والتناقض ، ولذا أهمله البخاري ومسلم فلم يروياه في صحيحهما البتة .
وممن طعن فيه ابن الجوزي في التحقيق وابن دقيق العيد في الأمام . حكى ذلك الزيلعي في نصب الراية في أبواب الأذان .
وطعن فيه الشيخ محمد بن عبده المصري ، وبضده محمد رشيد رضا في تفسير المنار المجلد الأول ، [16] ولم يستدركه الحاكم عليهما في كتاب المستدرك ، وقد استشكل ذلك الحديث الحافظ ابن حجر في الفتح ، والنووي في شرح مسلم ، والسيوطي في شرح الموطأ ، والقاضي عياض في الشفاء ، والفخر الرازي في مفاتيح الغيب ، وغيرهم ، فبطل الاحتجاج به قطعا ، والله الموفق .
عدم صحة التثويب في الأذان
قال في كنز العمال ج4 ص270 : روى الدار قطني وابن ماجة والبيهقي عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب قال لمؤذنه : إذا بلغت في الفلاح في الفجر فقل : الصلاة خير من النوم مرتين . انتهى .
قلت : وروى عبد الرزاق في مصنفه ج1 ص474-475 من طريق مجاهد قال : كنت مع عبد الله بن عمر فسمع رجلا يثوب في المسجد فقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع .
ورواه أبو داود في سننه ، وعلقه الترمذي ج1 ص177 ، وسعيد بن منصور ج4 رقم5566 .
পৃষ্ঠা ২২