المهري١: أبطأت عنه، وكان مريضا فكتب إليّ:
أبلغ المهري عني مألكا ... أن دائي قد أصاب المخ زيرا٢
فإذا مت فأنعم وأقم ... وتمل العيش والدنيا كثيرا
كنت في المرضي مريضا ملصقا ... فلقد أصبحت في المرضي أميرا٣
٥- إبراهيم بن أحمد الشيباني الرياضي٤.
بغدادي، تغرب وتوطن القيروان٥.
لقي دعبلا٦ وابن الجهم٧ والبحتري٨. له مصنفات منها: "لقط المرجان"٩ و"سراج الهدى" في مشكل القرآن. طاف البلاد ودخل خراسان وفارس
_________
١ عبد الملك بن قطن. وقد ترجم له المصنف برقم ٢٠٧.
٢ المألَكة والمألُكة والألوك. الرسالة. والمخ الرير: الذائب الفاسد من الهزال.
٣ ذكر القفطي في إنباه الرواة ٤/ ١٧٨ هذه الأبيات في ترجمة الطرماح، وليست في ديوانه.
وانظر بغية الوعاة ١/ ٦٨ ومعجم الأدباء ١٨/ ٣٤.
٤ ترجمته في نفح الطيب للمقري ٤/ ١٣٠ وتكملة الصلة ١/ ١٧٣ والأعلام ١/ ١١ ومعجم المؤلفين ١/ ٥، وكنيته أبو اليسر. وفي "ب": "الرماني" وهو تصحيف.
٥ قال الزهري:: "القيروان معرب، وهو بالفارسية كاروان. بناها القائد عقبة بن نافع" عجم البلدان ٤/ ٤٧٦.
٦ هو دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي: شاعر هجاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد وشعره جيد، وكان صديق البحتري: توفي سنة ٢٤٦. الأعلام ٣/ ١٨.
٧ هو علي بن الجهم بن بدر، أبو الحسن، من بني سامة، من لؤي بن غالب: شاعر، رقيق الشعر، أديب، من أهل بغداد، توفي سنة ٢٤٩. الأعلام ٥/ ٧٧.
٨ الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي، أبو عبادة: شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، ولد بمنبج، وتوفي فيها سنة ٢٨٤. الأعلام ٩/ ١٤١.
٩ في "أ": "لقيط المرجان" وهو تصحيف.
1 / 57