المكتبة أن لا وجود لهذه النسخة.
ويلاحظ أن أولى النسختين المعتمدتين نسخت في مطلع القرن الثاني عشر الهجري، والثانية نسخت في أواخر القرن الذي يليه.
اعتمدت النسخة الأولى أصلا، ورمزت إليها بحرف "أ" لأنها أقدم وأصح من الثانية التي أحللتها المرتبة الثانية، وعارضت ما جاء فيها بالنسخة الأولى، وأتممت منها ما نقص من تلك، وصححت منها ما وقع في الأولى، ورمزت إليها بحرف "ب".
ولجأت إلى كثير من المصادر التي كانت عونا لي على تبين وجه الصواب، وعلى الأخص إذا وقع لبس في اسم أو تاريخ ولادة أو وفاة، فأثبت ما رأيته أقرب إلى الصواب، وصححت ما وقع من خلل، مع الإشارة إلى ذلك كله في مواضعه إلى الخلاف.
وقد ذكرت عند كل ترجمة المصادر التي ورد فيها اسم صاحب الترجمة، دون تزييد، فذكرت منها ما قد يفي بالغرض ويفيد، فإذا كان صاحب الترجمة علما بارزا لم أسرد جميع مصادر ترجمته، أما إذا كان مغمورا أو شبه ذلك ذكرت أكبر قدر ممكن من مصادر ترجمته، كما ذكرت الكتب التي وردت فيها مصنفاته.
وقمت بترقيم التراجم بأرقام متسلسلة.
وخرجت الأيات القرآنيه والأحاديث النبوية والأبيات الشعرية ما استطعت إلى ذلك سبيلا. وصنعت الفهارس التي تعين الباحث على التقاط طلبته.
وأسال الله التوفيق.
1 / 49