163

বুলঘা ফি তারাজিম

البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة

প্রকাশক

دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢١هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٠م

والاستنباطات، مع قطانة فائقة وشهامة زائدة. سمع "كتاب سيبويه" وغيره على ابن الطراوة١، وتخرج على أبي بكر بن العربي٢، وله تآليف جليلة منها "الروض الأنف" وكتاب "التعريف والإعلام بما أبهم من القرآن من الأسماء والأعلام"٣، وكتاب "شرح آية الوصية"، وكتاب "نتائج الفكر"، وله على "الجمل"٤ شرح ناقض لم يكمله. مات بمراكش سنة ثمان وثمانين وخمسمائة٥. ومن شعره: إذا قلت يوما سلام عليك ... ففيها شفاء وفيها سقام٦ شفاء إذا قلتها مقبلا ... وإن قلتها مدبرا فالحمام فاعجب بحال اختلافيهما ... وهذا سلام وهذا سلام٧ والأبيات السائرة المشهورة٨:

١ ترجم له المصنف برقم ١٤٧. ٢ هو أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد المعافري: المعروف بابن العربي. قاض ومجتهد ومن حفاظ الحديث. توفي سنة ٥٤٣. وفيات الأعيان ١/ ٤٨٩. ٣ عنوانه في كشف الظنون ص٤٢١ وغيره "التعريف والإعلام فيما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام" فرجحناه. ٤ للزجاجي. ٥ وفاته في بغية الوعاة وكشف الظنون سنة ٥٨١، وقيل سنة ٥٨٣ أو ٥٠٩ أو ٥٠٧. ٦ روايته في "ب": ............ ... ففيها سلام وفيه سقام ٧ روايته في "ب": ........... ... وهذا سقام وهذا سلام ٨ والأبيات هي: يا من يرى ما في الضمير ويسمع ... أنت المعد لكل ما يتوقع يا من يرجي للشدائد كلها ... يا من إليه المشتكى والمفزع يا من حزائن رزقه في قول كن ... امنن فإن الخير عندك أجمع وهي في المصادر.

1 / 182