(198- 268 ه-) وأحمد بن منصور الرمادي (المتوفى عام 265 ه-).
أبو العباس عيسى بن محمد بن عيسى المروزي
روى عنه ابن الفقيه بقوله: «وحدث أبو العباس عيسى ....» (170 ب) وليس واضحا ما إذا كان قد التقاه رغم أن المروزي كان معاصرا لابن الفقيه. وقد روى عنه أسطورة حجر المطر الذي لدى الترك والذي يستجلبون به المطر إذا خافوا من الأعداء.
وقد أدى لقبه (المروزي) وكنيته (أبو العباس) إلى أن يسهو قلم العالم الحجة في الدراسات الجغرافية ونعني به أغناطيوس كراتشكوفسكي، فيرى فيه مروزيا آخر توفي قبل عام 274 ه- بقليل فقال:
«أبو عباس جعفر بن محمد بن أحمد المروزي. ابن النديم يذكر أنه أول من صنف في المسالك والممالك ... قد تنسب إليه حكايات من وقت لآخر عند الجغرافيين المتأخرين. فابن الفقيه يروي عنه أسطورة تتعلق بحجر المطر، كما ينقل عنه روايات عديدة عن القبائل التركية» (1).
ولأهمية شخصية هذا الرجل ولكونه رحالة في البلاد ذا علاقة بالأمراء وكبار الشخصيات ولأهمية المعلومات التي قدمها- إذا أسقطنا الجانب الأسطوري منها- فسنفصل القول فيه.
قال السمعاني: «أبو العباس عيسى بن محمد بن عيسى بن عبد الرحمن بن سليمان المروزي الكاتب المعروف بالطهماني. أظن أنه من ولد إبراهيم بن طهمان. وهو إمام في اللغة والعلم وأحد أشراف خراسان بنفسه وآبائه وأسلافه» (2).
أما والده محمد بن عيسى بن عبد الرحمن بن سليمان المروزي الكاتب فقد
পৃষ্ঠা ২৮