156

বুহুথ ফি মিলাল ওয়া নিহাল

জনগুলি

الفصل السادس

عصارات مدونة من عقائد أهل الحديث

إن هذه الروايات التي سبقت تمثل عقائد أهل الحديث في العصور الأولى الإسلامية حيث نسجت العقائد عليها وحيكت على نولها ، وقد بلغت بشاعة الأمر إلى حد أوجبت سقوط عقيدة أهل الحديث عن مقامها في نفوس الناس بعد ما انتشرت في أرجاء البلاد ، ولولا ثورة الإمام الأشعري على عقيدة أهل الحديث لكانت البشاعة أكثر.

ونحن نأتي في هذا المجال ببعض الرسائل المدونة لبيان عقيدة أهل الحديث والحنابلة :

1 عقيدة الحنابلة على لسان إمامهم

إن إمام الحنابلة كتب رسالة صغيرة حول عقيدة أهل الحديث والسنة وهي أخف وطأة مما ورد في كتب الحديث ، وإليك نص تلك الرسالة.

قال : هذه مذاهب أهل العلم ، وأصحاب الأثر ، وأهل السنة ، المتمسكين بعروتها ، المعروفين بها ، المقتدى بهم فيها ، من لدن أصحاب النبي صلى الله عليه وآلهوسلم إلى يومنا هذا. وأدركت من أدركت من علماء الحجاز والشام وغيرها عليها.

فمن خالف شيئا من هذه المذاهب ، أو طعن فيها ، أو عاب قائلها ،

পৃষ্ঠা ১৬৩